ا00:00 ميشال جبر أثناء التمارين مع نيللي معتوق ورودريغ سليمان. مسرحية "مشاهد من الحياة الزوجية" للمخرج ميشال جبر، التي تُعرَض في "مسرح المدينة" ابتداء من 14 شباط الجاري إلى العاشر من آذار، مساء الخميس المقبل، تلقي الضوء على عشرين سنة من حياة زوجين، عشرين سنة من الحب والإحباط، عشرين سنة من التواطؤ وعدم الفهم، عشرين سنة من الحقائق والأكاذيب التي تتأرجح باستمرار بين الشراكة العاطفية والوحدة المطلقة. النص مستوحى من عمل لإنغمار برغمان، اشتغل عليه المخرج ليكون نصاً ملموماً من الحياة الواقعية المعيشة. حول هذه المسرحية كان لـ"النهار" معه هذه الحوار .
1- صحيح أن النص مستوحى من فيلم لإنغمار برغمان، لكنه نصك، وهو ملموم من هواجس العيش وواقعه وعلاقات المتزوجين ...
- النص مستوحى من فيلم لإنغمار برغمان. اعدت صياغته مرتكزا على تجربتي الحياتية وعلاقتي بالواقع. حافظت على الاساس البنيوي الذي بناه برغمان. زوجان يتكاذبان مدى عشرين سنة ولا يواجهان مشاكلهما الى ان بدأ الشك يدخل الى العلاقة. المرأة هي التي حاولت البوح أولاً بما يجري في داخلها. لكن الرجل كان السبّاق الى الخيانة وفرط هذه العلاقة. برغمان تتبع حياتهما بشكل كرونولوجي، اي بتراتب زمني. أنا لم التزم ذلك ولم ادخل في تفاصيل علاقة الزوج بعشيقته ولا علاقة الزوجة بعشيقها. هو كتبها للتلفزيون أولا. أنا كتبتها للمسرح. المشهد المحوري بالنسبة اليّ هو الأخير حيث يطفو الى العلن كل هذا القيح بالرغم من رغبتهما المتواصلة للعودة أحدهما إلى الآخر. الا أن الترسبات جمة، ما يجعل من المستحيل تخطيها. عند برغمان تتعايش الشخصيات مع واقعها الجديد وتعيش حياة مزدوجة. تبقى على صلة غرامية الى جانب الحياة الزوجية الجديدة. عندي أنا تتنتهي العلاقة بالطلاق .
2- الممثلان نيللي معتوق ورودريغ سليمان يتبادلان الحكي عن الحياة الزوجية، حيث يختلط الواقعي المعيش بالافتراضي الاسقاطي اختلاطا اختباريا ينطوي على شغل عميق يطاول مفهوم الممثل. أين هي الحدود بين الواقعي والافتراضي، بين الذاتي والموضوعي؟
- نيللي ورودريغ لا يتبادلان الحكي انما يعيشان لحظات من الحياة الزوجية بحلوها ومرّها، برغباتهما ونفورهما، بحبهما وكرههما أحدهما للآخر. باختصار، انهما يعيشان كل تناقضات الحياة الزوجية على جميع الصعد، الجنسية، العائلية، العلاقة بالأطفال وبالأهل، والاجتماعية، العلاقة مع المجتمع والاصدقاء. لذلك كان من الضروري ان يغوص كلٌّ منهما في أعماق الشخصية ويستنبطا من حياتهما الزوجية ما يغني الشخصية المسرحية ويجعلها مقنعة كي يتماهى معها الجمهور. العرض واقعي بامتياز. كل التفاصيل اليومية موجودة. من القهوة الصباحية وحوارهما، الى الكنبة "العائلية"، الى السرير، الى المكتب، الى كأس الويسكي أو الكونياك، الى العلاقة العاطفية والجنسية، الى شكوكهما وتساؤلاتهما .
- اللمسة الاخراجية تفترض أن تجعل الواقع مسرحا والمسرح واقعا. أخبرني ع3 هذه الجدلية التي تجد صياغتها وتجسيدها في القليل والمختصر من الادوات والاشياء والرموز .
- بالنسبة اليّ، لا افصل بين الواقع المعيش والمسرح، بين الحياة والخشبة. هناك تداخل بينهما. اننا غالبا ما نعبّر في الحياة عن ذواتنا بأسلوب مسرحي، كأن نستعمل الغروتيسك، أي التضخيم في ردود الفعل، أو ندّعي التجاهل مثلا أو الفرح الخ. المسرح هو فعل. والفعل موجود في الحياة. حتى الاحاسيس هي نتيجة الفعل. لأن منطق الفكرة يولّد منطق الفعل الذي يولّد الاحساس. عندما يشهر احدهم خنجرا عليّ، أبدأ بالتفكير ماذ سأفعل وكيف سأواجهه؟ ماذا لو جاءني من جهة اليمين أو من جهة اليسار. رجاء لا تفعل ذلك لدّي عائلة، أرجوك اعف عني الخ. في الوقت الذي أتساءل أو أتوجه بالرجاء اليه، جسمي يبدأ بالتحفظ تلقائيا أو التهيؤ لرد الفعل، ما يولد إما الخوف إما التحدي وإما الجرأة حسبما أبني منطق الفكرة . بالنسبة للادوات كنت مقتضبا وإيحائيا، مع بعض التفاصيل الواقعية وبعض الاشارات الرمزية. كلوحة لكراناخ، صورة آدم وحواء يحمل كلٌّ منهما تفاحة، وأنا التقي مع قراءته. فهما يتساويان في المسؤولية. في وسط المسرح صورة لحواء مع التفاحة. تقف نيللي بجانبها عندما يدخل الشك الى العلاقة. اول المسرحية ادخلت شخصية ارلكينو من الكوميديا ديلارتي لكي يعلّق على صورة آدم وحواء ويذكّر بالأسطورة وشجرة الخير والشر ويخلص الى انه منذ البداية لا أحد يرغب بتحمل مسؤولية افعاله. كما في اي علاقة زوجية .
-4 هل تدعو المشاهد ليرى حياته مجسدة على المسرح أم تقترح عليه أن يرى من مسافة، مشاهد لحياة ليست حياته؟ أقصد هل تكتفي باستدراجه للتفاعل مع مشاهد مبنية بإحكام ضمن فضاء مسرحي منهجي أكاديمي؟
- أدعوه أولا كي يتمتع بحضور العمل. فالمسرح يجب ألاّ يمارس السادية. ثم احضّه ثانيا أن يفكر، وان يتحلى بالجرأة كي يواجه المشاكل، ولا يعيش في الكذب أو التكاذب. المصارحة مع الذات ومع الآخر مهما كانت مؤلمة، تبقى اقرب الطرق للوصول الى السلام الداخلي
La pièce "Scènes de la vie conjugale", mise en scène par Michel Jabre, qui sera projetée au "Al Madina Theatre" du 14 février au 10 mars, , met en lumière vingt ans de vie de couple marié, vingt ans d'amour et de frustration, vingt ans de Collusion et incompréhension, vingt ans de faits et de mensonges qui oscillent constamment entre partenariat émotionnel et unité absolue. Le texte est inspiré par le travail d'Ingmar Bergman, et le réalisateur y a travaillé pour être un texte familier de la vie réelle. À propos de cette pièce, le quotidian “Al-Nahar” a eu cette conversation avec lui
.
This is a generic blog article you can use for adding blog content / subjects on your website. You can edit all of this text and replace it with anything you have to say on your blog. You can also change the title listed above and add new blog articles as well. Edit your Blog articles from the Pages tab by clicking the edit button. This is a generic blog article you can use for adding blog content / subjects on your website. You can edit all of this text and replace it with anything you have to say on your blog.
You can also change the title listed above and add new blog articles as well.
Edit your Blog articles from the Pages tab by clicking the edit button.
This is a generic blog article you can use for adding blog content / subjects on your website.
You can edit all of this text and replace it with anything you have to say on your blog. You can also change the title listed above and add new blog articles as well.
Edit your Blog articles from the Pages tab by clicking the edit button.
This is a generic blog article you can use for adding blog content / subjects on your website.
You can edit all of this text and replace it with anything you have to say on your blog. You can also change the title listed above and add new blog articles as well.
Edit your Blog articles from the Pages tab by clicking the edit button.